Monday, May 10, 2010

لأنها انثى


ـ
ارتدت فستانها الكحلى الجديد .. نظرت لنفسها فى المرآه .. تحسسته وابتسمت .. هى تدرك جيدا ان زوجها يعشق ذلك اللون .. تحسسته مرة اخرى ، تعطرت وارتدت الحذاء ذو الكعب العالى .. نظرت الى المرآة وابتسمت وتحسست الفستان ..ربما انه عارى بعض الشئ ولكن ليس هناك ما يمنع فهذة طبيعة فساتين السهرة .. اليوم هى وزوجها فقط فى سهرة خاصه .. احتارت فى اختيار تسريحه شعرها .. فكت شعرها واعادت تسريحه عدة مرات ثم قررت ان تتركه حراً .. وضعت قليل من مساحيق التجميل التى توضح فقط حدة جمالها الهادئ ونظرت الى المرآة وابتسمت ... هى تعلم عاداته جيدا .. الان هو فى السيارة والان هو يغلق باب السيارة والان هو على اول درجات السلم والان هو يخرج مفتاح المنزل .. نظرت الى المرآه وتحسست الفستان وابتسمت .. الان هو بالداخل .. صوت هاتفها المحمول ينطلق .. تتناول الهاتف برفق .. تبتسم تتحدث "هترجع مصر امتى .. وحشتنى" تستمر المكالمة لفترة وسرعان ما تنتهى .. تقبل الهاتف تضعه مكانه ، تنظر الى المرآه ،تتحسس الفستان ويبقى على شفتاها اثار ابتسامه

Friday, May 7, 2010

التفات نسبى

ـ
اتخذت خطوات مسرعة نحو عربة القطار ، غير أني لم أستطع اللحاق به فأخذت اتمشى بهدوء وأٌحدث صفيراً خافتاً يكاد لا يسمعه غيرى، فى الصباح حاولت أن اكون متانقاً للغاية حسب عادتى الدائمة.. أحب أن أرى نظرات الانبهار فى عيون كل الاخرين ... كانتا بجوارى فتاتين تصدران صفيراً ملحوظاً وترتديان ملابس مثيرة ، للحظة توافق صفيرى المنخفض مع صفيريهما الصاخب ، أخذت عدة خطوات فى طريقى للاقتراب منهما وأنا بعدي على نفس وتيرة التوافق فى نغمة الصفير ، وكانت أرضية المحطة ملساء للغاية ، التفت سهواً لسيدة عجوز تحدق بى فتعثرت وسقطت على ظهرى لمحت الجميع يضحكون من حولى بينما كانت رأسى تؤلمنى بشدة ، اعتدلت فى موضعى ووقفت سريعا ، لم ألتفت لأى شخص، كان مظهرى يبدو قِلقاً ، نفضت التراب عن ملابسى الانيقة .. أمسكت حقيبتى فى ثقة ، لم أشك يوماً فى أنها من أفخم الجلود .. تناولت نظارتى من الارض ومسحتها ثم ارتديتها فى هدوء شديد .. نظرت للجميع الذين كانوا يضحكون وأطلت النظر فى عيونهم بثقة فنحوا نظراتهم عنى .. نظرت الى الفتاتين .. كانتا لا تزالان تضحكان ولم يبدو عليهما مظهر ملفت .. كانتا مبتذلتين .. أخذت قرارى بالابتعاد ثم اصدرت صفيراً خافتا يكاد لا يسمعه غيرى

Sunday, December 13, 2009

اغتـــــراب

متتالية قصصية تحمل أسمى متوفرة حاليا بشكل حصرى لدى مكتبات وسط البلد
وسلسلة مكتبات أ

Thursday, October 15, 2009

إنعكــــــــــــــــــــــاس


ـ




تركت الجميع واخذت تنظر اليه وهو قادم من بعيد تنتظر أن يأتى بابتسامته العريضه وينظر لها بلهفة ويقول لها أفتقدك كثيراً وأخذت عدة خطوات للأمام وهى تترقب نظراته اليها وهو يخطو خطوات ثابته حتى اقترب منها فابتسم ابتسامه خفيفه وقال لها " مبروك النجاح " ثم تركها ومضى والدموع فى عينها بينما كانت ابتسامته العريضه تظهر على وجهه بوضوح بعد ان أشبع رغبته الشديده فى ان يحدثها فقد كان يفتقدها كثيراً

Sunday, October 4, 2009

هل تبتسمين لى ؟

ـ
سوف تبتسمين فى النهاية ، الطبيعى الا تتركينى اتبسم وحيداً .. سوف أضحك بشده عندما تبتسمين وسألعن كل الظروف التى مرت بنا ، الان سوف اطلب منك للمرة الاخيرة ان تبتسمى ، لن احتمل صمتك ونظراتك الباردة تلك أكثر من ذلك .. سوف أصرخ أقسم انى سأفعل لو لم تبتسمى .. كفاك تجهماً انا لست عدوك ، فى كل الاحوال مازلت زوجك .. انت التى تتعمدى اثارة المشاكل باستمرار ، أنا طبيعى جداً انت تتعمدى نعتى بالجنون لكنك لا شئ هل تفهمى انت لا شئ .. سأضحك كيفما شئت .. سأخلع كل ملابسى أمامك ، كلها وسأقف امامك عاريا تماماً ،وسوف تظلى تنظرين لى ببرود ، سأصرخ فى وجهك كيفما شئت ، وسوف تنظرين لى بلا اى مشاعر .. سوف تبتسمين اليس كذلك ؟ .. أرجوك ان تتبسى ولو مرة ، مرة واحده فقط .. سأ خفض صوتى واتحدث بهدوء ، لن اضايقك مرة اخرى .. هل تبتسمين لى؟ .. اذا لم تبتسمى لن احتفظ بك بعد الان .. سوف انزع البرواز عنك والقى بك فى البوم الصور القديمه

Friday, July 17, 2009

فستان

ـ
اختارته بعنايه من بين كل المعروض .. كانت تفضله بدون ترتر وقصير يعلو صدره ورود قرمزية وله طرحة طويله .. احتضنته بين ذراعيها وهى فى طريقها للمنزل .. كانت تتمنى لو تخرجه من كيسه ليراه الجميع طوال سيرها .. نظرت اليه ، احتضنته من جديد .. اسرعت خطواتها حتى وصلت .. البسته لابنتها فى خشوع .. كانتا تبتسمان فى صمت وخلفهما صورة لأب يبتسم فى حنو وقد وضعوا عليها شريط اسود سميك منذ اسبوعين

Tuesday, July 14, 2009

مجرد وسادة اخرى

ـ
مدت ذراعها على طول الوسادة وهى مغلقة الجفنين ولم تجده .. ارتسم على وجهها كدراً وسرعان ما ابتسمت عندما تذكرت انه سيصطحبها الى شهر عسل جديد .. تحسست الوسادة ولم تشعر ببقايا دفئ جسده بجوارها .. تمنت لو يوافق على انجاب طفل فلا تستطيع البقاء مدة اطول بدون أطفال .. وأبتسمت وهى مغلقة الجفنين ثم اعتدلت فى نومها .. تحسست جسدها .. وارتبكت سهواً ثم حاولت التبسم .. ثلاثون عاماً وهى تحاول التبسم وتتحسس الوسادة غير أن احداً لا يشاركها تلك الوساده ولو ليوم واحد

Friday, June 26, 2009

تجاوز



ـ
هاتفته وحددت معه الموعد ، الشوق كان اكبر من ارادتها والاشتياق كان يصيبها بالتشنج ، ابتسمت له فى الهاتف وعاتبته برفق على التأخير فى كل مرة ، طلبت منه التأنق واخبرته انها سوف تتأبط يده امام الجميع ، أخبرها انه يفتقدها كثيراً وانه سوف ينطلق فوراً من المنزل ، وتجاوزته وهى تكمل حديثها فى الهاتف بينما كان يتأبط يد فتاة اخرى

Sunday, April 5, 2009

قطعة الماندولين

ـ
توارت عن نظره قليلا ... اسدلت الستار ، احتفظت بخلوتها وبشعورها بالوحده الذى يدفعها للشجن ، ذلك الشجن الذى تفضله والذى يشعرها بكينونتها الشديده وبكونها الضحية وبكونها الجميلة وبكونها الصادقة وبكونه الحبيب المدلل
تحركت بهدوء وابتسمت وأسدلت بداخلها الأسى وابتسمت وبكت وابتسمت وتشنجت وابتسمت ودعت ربها وابتسمت واعترضت على قضاء الله وابتسمت ثم نامت وهى لازالت تبتسم ولاتزال تسخط عليه ابتسمت وهى تكرهه وتلعنه وتلعن ذكرياته ابتسمت وهى تمنى نفسها بكل خير بعده ابتسمت وهى تتذوق قطعة الماندولين التى احضرها لها ولازالت تبتسم وتلعنه

-------
هاجس جنونى ليس الا


Wednesday, December 17, 2008

أين الموعد ؟؟؟


ـ
الوحدة والشجن قضيبى قطار أنا سائقه
أشتاق النزول فى محطتى الخاصه
ويأسرنى البقاء الى نهاية الطريق
فلا أستطيع أن اترك الركاب واهبط فى محطتى
ولا أستطيع أن اجالسهم
ويمتد أمامى الطريق دائماً

Sunday, November 16, 2008

وانا واقف مكانى





ـ
أمسكت يده بشده.. تحركت به نحو اقرب يد معدنية وأمسكت بها

كالعادة دائماً ما يجبرنا المترو على عدم الاتزان .. استطاعت اخيرا ان تتشبث باليد المعدنية .. رسخت قدماها ووقفتها واعتدلت وهوممسك بيديها .. وانا واقف مكانى .. خلفها مباشرة

اقتربت منه وهمست له فابتسم .. وبفعل الطبيعه المعتاده جدا نظر لى وانا واقف مكانى وابتسم لى ابتسامه يفهما الرجال معناها ان زوجته تحبه بقدر زائد عن الطبيعى وانه لا حرج من ذلك .. فردت له الابتسامه

تنحى عنها جانبا ثم عاد وهمس لها ..ضحكت بشده وأخذت تحرك يدها الدقيقه على ذراعه حتى وصلت لكتفه .. تكررت الطبيعه المعتاده جدا وابتسم لى مره اخره .. فأبتسمت له وانا واقف مكانى .. اخذت تحكم له ربطة العنق ..كانت تتحرك بليونه بالغه وأنا واقف فى مكانى .. رن جرس الهاتف تحدثت بلطف "لأ انا مع هبه وجايه على طول"وبفعل الطبيعه المعتاده جدا نظر لى نفس النظرة الرجوليه .. تنهدت وردت له الابتسامه على مضد

سرعان ما جائت محطة نزولهما وبقيت انا وحدى واقف فى مكانى بينما كانت اخرى تحرك يداها الدقيقه على كتف من بجوارى





Tuesday, October 7, 2008

غيرتنى الأشيــــــــــــــاء

ـ
ـ
ـ



ـ

أصبحت كمجذوب من مجاذيب الحياة .. اسير وحدى فى وسط البلد .. اجلس عند النيل وحدى .. ابتسم وانا اسير مع نفسى .. اضحك وحدى واتحدث مع نفسى ....ـ

اعتدت على عدم الدهشة من نظرات الاندهاش فى عيون من يجدونى اتحدث مع نفسى فى الطريق ...ـ

لا عبقرىٌ ذلك الإحساس بالدهشة عندما لا تكون مندهش بالاساس لكونك وحيداً

أصبحت اعيش الحياة بداخلى واكون مع الناس بوجود تلقائى كأنك ادرت جهاز التلفاز وتركته يعمل .. فأنا معهم لكنى فى كيان اخر ولا أدرك ماهية ذلك التكوين ، ـ

غيرتنى الاشياء فلا أنا .. انا ، ولا اللأشياء بداخلى مازالت موجودة
------
_
_
_
_
ـ
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطفل بداخلى مازال يلهو




Sunday, October 5, 2008


ـ
اصطفوا على الجانبين ... الكل يضحك ، الشباب يعانق الشباب والبنات تعانق البنات والعريس امام العروس .. الكل يضحك وانطلقت الموسيقى .. كان الجميع يتمايل ويضحك
فيروز تغنى
يـــــــــــــــــــــــــــــــا يا سهر الليالى
يـــــــــــــــــــــــــــــــا يا حلوة على بالى
غنى ... غنى ... غنى على الطرقــــــات
فى المشهد المقابل اراهم يتقاربون تتسارع الخطوات كل صف تجاه الاخر .. العريس يقترب جداً منها ثم يتباعدان .. الجميع يضحك .. ورقصت .. جسدها كله رقص ورقص معها والجميع يضحك .. وقبلها وقبلته والجميع يضحك .. ورقصوا وقبلهامرة اخرى حتى استمتعت انا بتلك القبلة وودعناهم ولازالت ترقص امام عينى كل يوم
--
قصه قصيرة

Thursday, September 18, 2008

انا جيت منين

ـ

أعشق النوم انا .. لكنى لم اعد استمتع به .. ها هى ضحى تعبث فى أذنى من جديد يبدو اننى مجبر لا محاله على أن أرد عليها والا ستظل تعبث بوجهى حتى ينتهى كل امل بالعوده لاستكمال الحلم
ضحى : بابا بابا بابا با......ـ
انا : نعم نعم نعم مش قلتلك ميت مرة تندهى عليا مرة واحده
ضحى : انا جيت منين يا بابا
انا : من الصاله يا ضحى وسيبينى بقى عشان عايز انام
ضحى : لأ انا اقصد جيت منين اصلا
انا : ما قولتلك من الصاله او الريسيبشن
ضحى : يا بابا انا عايزة اعرف جيت الدنيا منين
اعتقد انها بدأت تعبث بأفكارى لن استطيع التفلسف معها حاليا مازالت تراودنى امنيات العوده الى الحلم السابق ولا استطيع ايضا ان اعبث بمخيلتها ولا تجوز الاجابه بأى شئ و...ـ
ضحى : ها يا بابا انا جيت منين ؟
ممكن يا ضحى تستنى لما اصحى ونبقى نتكلم
طب ما انت صاحى
لأ انا نايم يا حبيبتى
امال بتكلمنى ازاى
دانت فايقه بقى ومش هتسيبينى فى حالى
اقوم معها وانا نصف مستيقظ اخرج بها الى الصاله حيث تجلس زوجتى ... العصابه كلها مجتمعه ، الواد حمزة ويحى وايثار .، لم اكن ادرى اننى سأواجه العصابه كلها وحدى الان وانا نصف مستيقظ ... الان على ان احدد وبسرعه اما الانسحاب والتسليم او المواجهه
الواد حمزة يستفزنى بنظراته اللئيمه وابتسامته الساخره ، يبدو انه من ارسل اخته بهذا السؤال اللعين
انا احدث نفسى - والله العظيم يا حمزة لوريك يانا يانت فى البيت دا - ابتسم فى وجه حمزة ابتسامه بلهاء وكانى لم ادرك مخططه واقول له عملت ايه فى امتحان القرءان يا حمزة وسرعان ما المح على وجهه علامات الارتباك - لا يعلم اننى تحدثت مع الشيخ طارق ... واحده بواحده يا حيوان يا نا يانت فى البيت دا - الان اصبح من حقى ان ارد له نفس الابتسامه الساخرة والنظرة اللئيمه ، لكننى لن ازايد عليه اكثر من ذلك ولن انتظر الرد منه .. انظر اليهم اتأملهم ... زوجتى تشاهد الجزيرة .. حمزة تراجع عن المقاومه يبدو انه ادرك انه يعبث مع خصم قوى .. يحى لا يفعل شئ وضحى تنتظر منى اجابه وايثار تمسك الكراسه الاسكتش والفرشاة وانا نصف نائم ... الان يجب ان اتحدث واقول اى شئ
ايثار تيجى تنامى جنبى
ضحى تكرر السؤال امام الجميع : انا جيت منين يا بابا
زوجتى تندهش من السؤال وحمزة يبتسم من جديد
انت جيتى من بطن ماما يا ضحى
طب وليه مجتش من بطنك انت
عشان ربنا خلق الست هى اللى تقدر تخلف يا ضحى وهى تقدر تشيل بيبى فى بطنها
طب هو ربنا فين
اعى تماما ان هذا السؤال ليس علاقه لحمزة به ... كما اعى ان الحديث عن الاعجاز العلمى وعن فكرة ان العدم لا يوجد حياة وان الطبيعه الصماء لا يمكن تفسيرها على انها خالق وان الحدث لابد له من محدث وعن دلائل وجود خالق مبدع كل ذلك لن تدركه مهما حاولت التبسيط وكيف لى ان اقول لها ان الرحمن على العرش استوى وان الله محيط بلا كيفية معلومه وان الاستواء معلوم والكيفيه مجهوله والسؤال عنها بدعه .. بدعه ؟ !! وهل تدرك هى معنى الاستواء حتى احدثها عن البدعه و.... ـ
ربنا هو اللى خلقنا يا ضحى وهو اللى خلق الدنيا دى كلها واحنا ان شاء الله هنشوفه لما ندخل الجنه
يعنى ربنا هو اللى خلقنى وانا فى بطن ماما
ايوه
يعنى هو دخل بطن ماما وخلقنى جوه
التذمر لن يجدى فى مثل هذا الموقف والهروب سوف يترك مخيلتها يتلاعب بها الشيطان .. يجب الان ان استدعى كل الهدوء الذى اكتسبته من حديثى مع اصدقائى الملحدين
الان الجميع ينظر لى بشده حتى ايثار تركت الاسكتش وتنتظر منى اجابات .. حمزة يبدو عليه الانتباه الشديد .. الامر كله اتخذ منحنى مختلف لم اكن ادرك اننى سأقع فى ذلك الشرك .. حتى زوجتى تنظر لى وتنتظر منى اجابه وكأنها تشاهد فيلم احداثه تتسارع فى تشويق .. انظر لها نظرة طويله لعلها تفهم ما اريد ان اقول " اتصرفى بقى هى بنتى لوحدى ولا بنتك انت كمان شوفى بقى هتقوليلها جت منين" ارى انها فهمت الرساله جيدا انها تستعد للكلام
الجميع ينظر لى وانا بدات اتنهد عندما ادركت ان امها ستبدأ الجوله معهم بدلا منى ... امنيات استكمال الحلم عادت تروادنى زوجتى بدأت تتحدث : طيب يا ولاد انا عارفه انكم جعانين هقوم انشر الغسيل واحضر الغدا وبابا قاعد معاكم اهو
تقوم ولا تحاول ان تنظر لى ... تكتم ابتسامه من ورائها ضحك عميق انا اعلم انها سوف تنفجر من الضحك عندما تبتعد عنا .. لقد اتقنت الهروب من الموقف .. اراها تقوم وانا انظر اليها بدهشه بلهاء لا اكاد استوعب كل ما حدث .. اتذكر الجمله المشهورة فى فيلم صلاح الدين "كل اصدقاءك خانوك يا ريتشارد واليوم ارثر"
انت عارفه يا ضحى انت وحمزة ويحى وايثار ... فى حاجات كتير فى حياتنا مش بنفهما بسرعه لازم ناخد وقت عشان نعرف نفهمها لأن مش كل حاجه بنقدر نفهمها واحنا صغيرين حتى بيبقى صعب على الكبير انه يشرحها لحد صغير .. بس اوعدكم فى الوقت المناسب نكمل كلامنا .. اتفقنا ؟
الان على ان اراجع كل الكتب التى قراتها عن نفسية الطفل وتربيته فكريا ... سوف اعاود فتح ملفات تم اغلاقها المرة القادمه انا الذى سيأخذ زمام المبادرة وفتح الموضوعات الشائكه ... ثلاثة ايام ويجب ان اكون انتيهت من ايجاد ردود تناسب عقولهم لكل تلك الاستفسارات وبعدها سأتفرغ لحمزة وزوجتى .. يبدو ان العصابه زادت واحد
-
-