Wednesday, December 17, 2008

أين الموعد ؟؟؟


ـ
الوحدة والشجن قضيبى قطار أنا سائقه
أشتاق النزول فى محطتى الخاصه
ويأسرنى البقاء الى نهاية الطريق
فلا أستطيع أن اترك الركاب واهبط فى محطتى
ولا أستطيع أن اجالسهم
ويمتد أمامى الطريق دائماً

Sunday, November 16, 2008

وانا واقف مكانى





ـ
أمسكت يده بشده.. تحركت به نحو اقرب يد معدنية وأمسكت بها

كالعادة دائماً ما يجبرنا المترو على عدم الاتزان .. استطاعت اخيرا ان تتشبث باليد المعدنية .. رسخت قدماها ووقفتها واعتدلت وهوممسك بيديها .. وانا واقف مكانى .. خلفها مباشرة

اقتربت منه وهمست له فابتسم .. وبفعل الطبيعه المعتاده جدا نظر لى وانا واقف مكانى وابتسم لى ابتسامه يفهما الرجال معناها ان زوجته تحبه بقدر زائد عن الطبيعى وانه لا حرج من ذلك .. فردت له الابتسامه

تنحى عنها جانبا ثم عاد وهمس لها ..ضحكت بشده وأخذت تحرك يدها الدقيقه على ذراعه حتى وصلت لكتفه .. تكررت الطبيعه المعتاده جدا وابتسم لى مره اخره .. فأبتسمت له وانا واقف مكانى .. اخذت تحكم له ربطة العنق ..كانت تتحرك بليونه بالغه وأنا واقف فى مكانى .. رن جرس الهاتف تحدثت بلطف "لأ انا مع هبه وجايه على طول"وبفعل الطبيعه المعتاده جدا نظر لى نفس النظرة الرجوليه .. تنهدت وردت له الابتسامه على مضد

سرعان ما جائت محطة نزولهما وبقيت انا وحدى واقف فى مكانى بينما كانت اخرى تحرك يداها الدقيقه على كتف من بجوارى





Tuesday, October 7, 2008

غيرتنى الأشيــــــــــــــاء

ـ
ـ
ـ



ـ

أصبحت كمجذوب من مجاذيب الحياة .. اسير وحدى فى وسط البلد .. اجلس عند النيل وحدى .. ابتسم وانا اسير مع نفسى .. اضحك وحدى واتحدث مع نفسى ....ـ

اعتدت على عدم الدهشة من نظرات الاندهاش فى عيون من يجدونى اتحدث مع نفسى فى الطريق ...ـ

لا عبقرىٌ ذلك الإحساس بالدهشة عندما لا تكون مندهش بالاساس لكونك وحيداً

أصبحت اعيش الحياة بداخلى واكون مع الناس بوجود تلقائى كأنك ادرت جهاز التلفاز وتركته يعمل .. فأنا معهم لكنى فى كيان اخر ولا أدرك ماهية ذلك التكوين ، ـ

غيرتنى الاشياء فلا أنا .. انا ، ولا اللأشياء بداخلى مازالت موجودة
------
_
_
_
_
ـ
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطفل بداخلى مازال يلهو




Sunday, October 5, 2008


ـ
اصطفوا على الجانبين ... الكل يضحك ، الشباب يعانق الشباب والبنات تعانق البنات والعريس امام العروس .. الكل يضحك وانطلقت الموسيقى .. كان الجميع يتمايل ويضحك
فيروز تغنى
يـــــــــــــــــــــــــــــــا يا سهر الليالى
يـــــــــــــــــــــــــــــــا يا حلوة على بالى
غنى ... غنى ... غنى على الطرقــــــات
فى المشهد المقابل اراهم يتقاربون تتسارع الخطوات كل صف تجاه الاخر .. العريس يقترب جداً منها ثم يتباعدان .. الجميع يضحك .. ورقصت .. جسدها كله رقص ورقص معها والجميع يضحك .. وقبلها وقبلته والجميع يضحك .. ورقصوا وقبلهامرة اخرى حتى استمتعت انا بتلك القبلة وودعناهم ولازالت ترقص امام عينى كل يوم
--
قصه قصيرة

Thursday, September 18, 2008

انا جيت منين

ـ

أعشق النوم انا .. لكنى لم اعد استمتع به .. ها هى ضحى تعبث فى أذنى من جديد يبدو اننى مجبر لا محاله على أن أرد عليها والا ستظل تعبث بوجهى حتى ينتهى كل امل بالعوده لاستكمال الحلم
ضحى : بابا بابا بابا با......ـ
انا : نعم نعم نعم مش قلتلك ميت مرة تندهى عليا مرة واحده
ضحى : انا جيت منين يا بابا
انا : من الصاله يا ضحى وسيبينى بقى عشان عايز انام
ضحى : لأ انا اقصد جيت منين اصلا
انا : ما قولتلك من الصاله او الريسيبشن
ضحى : يا بابا انا عايزة اعرف جيت الدنيا منين
اعتقد انها بدأت تعبث بأفكارى لن استطيع التفلسف معها حاليا مازالت تراودنى امنيات العوده الى الحلم السابق ولا استطيع ايضا ان اعبث بمخيلتها ولا تجوز الاجابه بأى شئ و...ـ
ضحى : ها يا بابا انا جيت منين ؟
ممكن يا ضحى تستنى لما اصحى ونبقى نتكلم
طب ما انت صاحى
لأ انا نايم يا حبيبتى
امال بتكلمنى ازاى
دانت فايقه بقى ومش هتسيبينى فى حالى
اقوم معها وانا نصف مستيقظ اخرج بها الى الصاله حيث تجلس زوجتى ... العصابه كلها مجتمعه ، الواد حمزة ويحى وايثار .، لم اكن ادرى اننى سأواجه العصابه كلها وحدى الان وانا نصف مستيقظ ... الان على ان احدد وبسرعه اما الانسحاب والتسليم او المواجهه
الواد حمزة يستفزنى بنظراته اللئيمه وابتسامته الساخره ، يبدو انه من ارسل اخته بهذا السؤال اللعين
انا احدث نفسى - والله العظيم يا حمزة لوريك يانا يانت فى البيت دا - ابتسم فى وجه حمزة ابتسامه بلهاء وكانى لم ادرك مخططه واقول له عملت ايه فى امتحان القرءان يا حمزة وسرعان ما المح على وجهه علامات الارتباك - لا يعلم اننى تحدثت مع الشيخ طارق ... واحده بواحده يا حيوان يا نا يانت فى البيت دا - الان اصبح من حقى ان ارد له نفس الابتسامه الساخرة والنظرة اللئيمه ، لكننى لن ازايد عليه اكثر من ذلك ولن انتظر الرد منه .. انظر اليهم اتأملهم ... زوجتى تشاهد الجزيرة .. حمزة تراجع عن المقاومه يبدو انه ادرك انه يعبث مع خصم قوى .. يحى لا يفعل شئ وضحى تنتظر منى اجابه وايثار تمسك الكراسه الاسكتش والفرشاة وانا نصف نائم ... الان يجب ان اتحدث واقول اى شئ
ايثار تيجى تنامى جنبى
ضحى تكرر السؤال امام الجميع : انا جيت منين يا بابا
زوجتى تندهش من السؤال وحمزة يبتسم من جديد
انت جيتى من بطن ماما يا ضحى
طب وليه مجتش من بطنك انت
عشان ربنا خلق الست هى اللى تقدر تخلف يا ضحى وهى تقدر تشيل بيبى فى بطنها
طب هو ربنا فين
اعى تماما ان هذا السؤال ليس علاقه لحمزة به ... كما اعى ان الحديث عن الاعجاز العلمى وعن فكرة ان العدم لا يوجد حياة وان الطبيعه الصماء لا يمكن تفسيرها على انها خالق وان الحدث لابد له من محدث وعن دلائل وجود خالق مبدع كل ذلك لن تدركه مهما حاولت التبسيط وكيف لى ان اقول لها ان الرحمن على العرش استوى وان الله محيط بلا كيفية معلومه وان الاستواء معلوم والكيفيه مجهوله والسؤال عنها بدعه .. بدعه ؟ !! وهل تدرك هى معنى الاستواء حتى احدثها عن البدعه و.... ـ
ربنا هو اللى خلقنا يا ضحى وهو اللى خلق الدنيا دى كلها واحنا ان شاء الله هنشوفه لما ندخل الجنه
يعنى ربنا هو اللى خلقنى وانا فى بطن ماما
ايوه
يعنى هو دخل بطن ماما وخلقنى جوه
التذمر لن يجدى فى مثل هذا الموقف والهروب سوف يترك مخيلتها يتلاعب بها الشيطان .. يجب الان ان استدعى كل الهدوء الذى اكتسبته من حديثى مع اصدقائى الملحدين
الان الجميع ينظر لى بشده حتى ايثار تركت الاسكتش وتنتظر منى اجابات .. حمزة يبدو عليه الانتباه الشديد .. الامر كله اتخذ منحنى مختلف لم اكن ادرك اننى سأقع فى ذلك الشرك .. حتى زوجتى تنظر لى وتنتظر منى اجابه وكأنها تشاهد فيلم احداثه تتسارع فى تشويق .. انظر لها نظرة طويله لعلها تفهم ما اريد ان اقول " اتصرفى بقى هى بنتى لوحدى ولا بنتك انت كمان شوفى بقى هتقوليلها جت منين" ارى انها فهمت الرساله جيدا انها تستعد للكلام
الجميع ينظر لى وانا بدات اتنهد عندما ادركت ان امها ستبدأ الجوله معهم بدلا منى ... امنيات استكمال الحلم عادت تروادنى زوجتى بدأت تتحدث : طيب يا ولاد انا عارفه انكم جعانين هقوم انشر الغسيل واحضر الغدا وبابا قاعد معاكم اهو
تقوم ولا تحاول ان تنظر لى ... تكتم ابتسامه من ورائها ضحك عميق انا اعلم انها سوف تنفجر من الضحك عندما تبتعد عنا .. لقد اتقنت الهروب من الموقف .. اراها تقوم وانا انظر اليها بدهشه بلهاء لا اكاد استوعب كل ما حدث .. اتذكر الجمله المشهورة فى فيلم صلاح الدين "كل اصدقاءك خانوك يا ريتشارد واليوم ارثر"
انت عارفه يا ضحى انت وحمزة ويحى وايثار ... فى حاجات كتير فى حياتنا مش بنفهما بسرعه لازم ناخد وقت عشان نعرف نفهمها لأن مش كل حاجه بنقدر نفهمها واحنا صغيرين حتى بيبقى صعب على الكبير انه يشرحها لحد صغير .. بس اوعدكم فى الوقت المناسب نكمل كلامنا .. اتفقنا ؟
الان على ان اراجع كل الكتب التى قراتها عن نفسية الطفل وتربيته فكريا ... سوف اعاود فتح ملفات تم اغلاقها المرة القادمه انا الذى سيأخذ زمام المبادرة وفتح الموضوعات الشائكه ... ثلاثة ايام ويجب ان اكون انتيهت من ايجاد ردود تناسب عقولهم لكل تلك الاستفسارات وبعدها سأتفرغ لحمزة وزوجتى .. يبدو ان العصابه زادت واحد
-
-