Sunday, December 13, 2009

اغتـــــراب

متتالية قصصية تحمل أسمى متوفرة حاليا بشكل حصرى لدى مكتبات وسط البلد
وسلسلة مكتبات أ

Thursday, October 15, 2009

إنعكــــــــــــــــــــــاس


ـ




تركت الجميع واخذت تنظر اليه وهو قادم من بعيد تنتظر أن يأتى بابتسامته العريضه وينظر لها بلهفة ويقول لها أفتقدك كثيراً وأخذت عدة خطوات للأمام وهى تترقب نظراته اليها وهو يخطو خطوات ثابته حتى اقترب منها فابتسم ابتسامه خفيفه وقال لها " مبروك النجاح " ثم تركها ومضى والدموع فى عينها بينما كانت ابتسامته العريضه تظهر على وجهه بوضوح بعد ان أشبع رغبته الشديده فى ان يحدثها فقد كان يفتقدها كثيراً

Sunday, October 4, 2009

هل تبتسمين لى ؟

ـ
سوف تبتسمين فى النهاية ، الطبيعى الا تتركينى اتبسم وحيداً .. سوف أضحك بشده عندما تبتسمين وسألعن كل الظروف التى مرت بنا ، الان سوف اطلب منك للمرة الاخيرة ان تبتسمى ، لن احتمل صمتك ونظراتك الباردة تلك أكثر من ذلك .. سوف أصرخ أقسم انى سأفعل لو لم تبتسمى .. كفاك تجهماً انا لست عدوك ، فى كل الاحوال مازلت زوجك .. انت التى تتعمدى اثارة المشاكل باستمرار ، أنا طبيعى جداً انت تتعمدى نعتى بالجنون لكنك لا شئ هل تفهمى انت لا شئ .. سأضحك كيفما شئت .. سأخلع كل ملابسى أمامك ، كلها وسأقف امامك عاريا تماماً ،وسوف تظلى تنظرين لى ببرود ، سأصرخ فى وجهك كيفما شئت ، وسوف تنظرين لى بلا اى مشاعر .. سوف تبتسمين اليس كذلك ؟ .. أرجوك ان تتبسى ولو مرة ، مرة واحده فقط .. سأ خفض صوتى واتحدث بهدوء ، لن اضايقك مرة اخرى .. هل تبتسمين لى؟ .. اذا لم تبتسمى لن احتفظ بك بعد الان .. سوف انزع البرواز عنك والقى بك فى البوم الصور القديمه

Friday, July 17, 2009

فستان

ـ
اختارته بعنايه من بين كل المعروض .. كانت تفضله بدون ترتر وقصير يعلو صدره ورود قرمزية وله طرحة طويله .. احتضنته بين ذراعيها وهى فى طريقها للمنزل .. كانت تتمنى لو تخرجه من كيسه ليراه الجميع طوال سيرها .. نظرت اليه ، احتضنته من جديد .. اسرعت خطواتها حتى وصلت .. البسته لابنتها فى خشوع .. كانتا تبتسمان فى صمت وخلفهما صورة لأب يبتسم فى حنو وقد وضعوا عليها شريط اسود سميك منذ اسبوعين

Tuesday, July 14, 2009

مجرد وسادة اخرى

ـ
مدت ذراعها على طول الوسادة وهى مغلقة الجفنين ولم تجده .. ارتسم على وجهها كدراً وسرعان ما ابتسمت عندما تذكرت انه سيصطحبها الى شهر عسل جديد .. تحسست الوسادة ولم تشعر ببقايا دفئ جسده بجوارها .. تمنت لو يوافق على انجاب طفل فلا تستطيع البقاء مدة اطول بدون أطفال .. وأبتسمت وهى مغلقة الجفنين ثم اعتدلت فى نومها .. تحسست جسدها .. وارتبكت سهواً ثم حاولت التبسم .. ثلاثون عاماً وهى تحاول التبسم وتتحسس الوسادة غير أن احداً لا يشاركها تلك الوساده ولو ليوم واحد

Friday, June 26, 2009

تجاوز



ـ
هاتفته وحددت معه الموعد ، الشوق كان اكبر من ارادتها والاشتياق كان يصيبها بالتشنج ، ابتسمت له فى الهاتف وعاتبته برفق على التأخير فى كل مرة ، طلبت منه التأنق واخبرته انها سوف تتأبط يده امام الجميع ، أخبرها انه يفتقدها كثيراً وانه سوف ينطلق فوراً من المنزل ، وتجاوزته وهى تكمل حديثها فى الهاتف بينما كان يتأبط يد فتاة اخرى

Sunday, April 5, 2009

قطعة الماندولين

ـ
توارت عن نظره قليلا ... اسدلت الستار ، احتفظت بخلوتها وبشعورها بالوحده الذى يدفعها للشجن ، ذلك الشجن الذى تفضله والذى يشعرها بكينونتها الشديده وبكونها الضحية وبكونها الجميلة وبكونها الصادقة وبكونه الحبيب المدلل
تحركت بهدوء وابتسمت وأسدلت بداخلها الأسى وابتسمت وبكت وابتسمت وتشنجت وابتسمت ودعت ربها وابتسمت واعترضت على قضاء الله وابتسمت ثم نامت وهى لازالت تبتسم ولاتزال تسخط عليه ابتسمت وهى تكرهه وتلعنه وتلعن ذكرياته ابتسمت وهى تمنى نفسها بكل خير بعده ابتسمت وهى تتذوق قطعة الماندولين التى احضرها لها ولازالت تبتسم وتلعنه

-------
هاجس جنونى ليس الا