ادخل فى صمام الذاكرة , وافتش فى اعماق قلبى ,تمضى فترة من الوقت .... امكث داخلى أبحث عن بقعة ضوء ولو خافته فى هذا الكهف المظلم , وأسمع أصواتاً موحشه واحيانا أشعر ببرودة ريح لطيفه وأحياناً لا أشعر تماماً الا بالجدران الصلبة الداكنه داخل هذا الكهف .... أتسآئل كيف عرفت لون الجدران وانا لا امتلك النور ... انكمش حتى يقتلنى الحنين الى الخرووج , أبحث عن مخرج دون جدوى ولا يسعنى الا الانتظار واتوق الى معرفة سبيل للعودة لكنى اخشى ان لا اعود وما اخشاه أكثر ان لا يستطيع احد الدخول داخلى فأبقى وحدى دائماً