Sunday, April 5, 2009

قطعة الماندولين

ـ
توارت عن نظره قليلا ... اسدلت الستار ، احتفظت بخلوتها وبشعورها بالوحده الذى يدفعها للشجن ، ذلك الشجن الذى تفضله والذى يشعرها بكينونتها الشديده وبكونها الضحية وبكونها الجميلة وبكونها الصادقة وبكونه الحبيب المدلل
تحركت بهدوء وابتسمت وأسدلت بداخلها الأسى وابتسمت وبكت وابتسمت وتشنجت وابتسمت ودعت ربها وابتسمت واعترضت على قضاء الله وابتسمت ثم نامت وهى لازالت تبتسم ولاتزال تسخط عليه ابتسمت وهى تكرهه وتلعنه وتلعن ذكرياته ابتسمت وهى تمنى نفسها بكل خير بعده ابتسمت وهى تتذوق قطعة الماندولين التى احضرها لها ولازالت تبتسم وتلعنه

-------
هاجس جنونى ليس الا